خمس مواطنين من المنصورة (3 فبراير – 10 فبراير)

Posted by الشاعرة in

0 التعليقات

20 فبراير

محاسب، 47 سنة؛ أعمال حرة، 32 سنة؛ مدرس ابتدائي، 46 سنة؛ صيدلي، 32 سنة، مدرس ثانوي، 43 سنة. أربعة منهم قدموا بلاغ ولا مانع لديهم من نشر أسماءهم شرط التحقيق الجدي.

أفادوا أنهم كانوا ضمن مجموعه من 17 شخص من قرية نوسا البحر بالدقهلية، حضروا للتظاهر بميدان التحرير ظهر يوم 3 فبراير ووجهوا عند منطقة السبتية بأكثر من 100 شخص، كثير منهم مسلحين بالسنج والسيوف، وكان من الواضح أن بينهم رجال أمن يرتدون ثيابا مدنيه، وأمام حصار المسلحين وتهديدهم لهم اضطرت المجموعة أن تطلب من المسلحين تسليمهم للجيش باعتباره القوه القادرة على حمايتهم. تمكن شخصين من الهرب وسلم المسلحين باقي المجموعة إلى أقرب نقطه تابعه للجيش. يقول الضحايا أن المسلحين في هذه النقطة كانوا يرتدون ملابس مدنيه ولكنهم عرفوا أنهم من القوات الخاصة إذ كانوا يحملون ما يشبه السلاح الآلي. قام هؤلاء الرجال بتعصيب أعينهم وبربط أيديهم من خلف ووضعوهم في أتوبيس. في الطريق كانوا يقولون لهم "هنعدمكم.. هنضربكم بالنار.. مش هتشوفوا أهلكم تانى" وحتى هذه اللحظة لم يكن الضرب قد بدأ بعد.

أفاد الضحايا بأن حراسهم قد أخذوهم إلى النيابة العسكرية في مدينة نصر وظلوا هناك من يوم الخميس 3 فبراير حتى مساء السبت 6 فبراير.

"غموا عيوننا أثناء التحقيق، والمحققين سألونا عن صلتنا بالمظاهرات، أنا أنكرت أن لي صله بها لأني توقعت الإيذاء وفعلا هددوني بالاغتصاب والقتل. لكنى لم أضرب. سابونا في الهوا بايتين في الطل والدنيا مطرت علينا.
"إستجوبونى مع 4 أو خمس أفراد رغم أن عينيا كانت مغميه أنا عرفت إن كان فيه ناس تانيه. المحقق سألني: بتعمل ايه فى مصر؟ قلت له كنت رايح المظاهرات. ضربني على وشى بالقلم. سألني أنت من الأخوان المسلمين؟ أنكرت. ضربني على وشى تاني وقال لي ما تكذبش احنا اتكلمنا مع أخواتك وقالوا إنهم إخوان مسلمين (كان له شقيقين من ضمن المقبوض عليهم) سألني مين بيديك فلوس عشان تروح المظاهرة؟ قلت له ده كان قراري ومحدش ادانى فلوس". "حققوا معايا تاني ووقعت على أقوال أنا مقريتهاش لأن عينيا كانت مغميه (كانوا بيرفعوا الغمامة يا دوب حاجه بسيطة عشان اوقع."

يوم السبت 5 فبراير نادوا علي ناس كثير منهم ستة من اللي معانا حوالي الساعة اثنين وأخذوهم ومشوا. وحوالي الساعة 5 نادوا على التسعة الباقيين. غموا وشنا وجابوا حبل وربطوا أيدينا بأفيز بلاستك (لإحكام إغلاق القيد) وركبنا عربيه وعرفنا بعد كده إنها كانت مسكره وفيها مروحة خلف السواق (تلاجه؟) إحنا الخمسة كنا من بينهم شتمونا بألفاظ وحشه. مشينا بالعربية حوالي ساعة ووقفنا على بوابات كتير... وفجأة فتحوا الأبواب وواحد طلع ينزلنا من العربية وكان بيدفعنا بعنف وناس وقعت ناس مننا قطعوا الافيز قال لنا كل واحد يشيل العصابة اللي على عينه ويقلع هدومه عرفنا بعد كده إننا في السجن الحربي. "كانت الساعة 9 بالليل. كان منتظرنا أكتر من عشرين عسكري عرفنا بعد كده إنها سرية صاعقه وظيفتها تضرب المعتقلين كانوا مجهزين للضرب. قلعنا كل الملابس ماعدا الشورت نمنا على الأرض وشنا لتحت وابتدوا يضربونا على ظهورنا بكرباج بيشرط وبالشوم وبحزام الجيش وبسلك كهرباء مجدول وكان فيه عصاية قصيرة بتعمل كهربا فضلوا يضربونا حوالى ساعة ورا بعض طابور كل واحد معاه حاجه بيضرب بيها. كان فيه واحد بيصفر يوقفوا الضرب ثانيه يصفر يرجعوا يضربوا تاني وبعدين وقفونا لبسنا الهدوم وعملوا مننا قطر "طابور" ودخلونا السجن وإحنا ماشيين ضربونا وجوه كان فيه حفل استقبال تاني قلعونا هدمونا كلها والملتحين كانوا يضربوهم أكثر. اللي كانوا بيضربونا جوه كانوا 3 عساكر فقط. بعض الناس قلعوهم كما ولدتهم أمهم بالإضافة للشتائم والتهديد. بعد ساعة لبسونا هدومنا. كل ده وإحنا لسه مدخلناش حجرة. كنا في الساحة بعد كده دخلونا زنزانة صغيره لا تزيد عن مترين ونصف في ثلاته. كنا حوالي 17 شخص بالإضافة إلى أربعه راحوا نقطه طبية داخل السجن يتعالجوا". النيابة حضرت للسجن يوم الاثنين تحقيق عادى أنت كنت جاى منين ورايح فين (ولم تتوقف عند وقائع التعذيب). يوم الأربعاء تشكلت محكمه عسكريه وحكمت علينا كلنا متظاهرين وسجناء فارين من السجون بالحبس 3 شهور مع وقف التنفيذ. قالوا نطق بالحكم يوم السبت بس هما خرجونا يوم الخميس 10/2 الساعة 3 ونص العصر قبلنا بيوم خرج 174 مساجين كانوا هاربين إحنا كنا حوالي 500 شخص. عرفنا بعد كده إن واحد محامى مات في السجن الحربي من الضرب. ,وتتوالي الحكايات من داخل سجن المنصورة ورسالة بطلها سجين يستغيث بمحمود سعد يقول :

بسم الله الرحمن الرحيم الى الاستاذ الفاضل محمود سعد / مقدم برنامج البيت بيتك اكتب لك هذا الخطاب العاجل لكى تتخذ موقف من هذه الجريمه لكى تنقذ عشرات الاشخاص الذين يموتون كل يوم من التعذيب والعبث بهم داخل السجون المصريه/ على لسان شخص يدعى اسمه (عصام جميل زكريا عطالله) لقد قدم هذا المسجون طلب لمصلحة السجون بنزوله الى سجن المنصوره العمومى بعد ان قد قضى اربع سنوات ونصف تقريبا فى ليمان وادى النطرون وفى الغربانيات وفى اول يوم نزوله الى سجن المنصوره العمومى عند دخوله نزل عصام من سياره الترحيلات ودخل الى السجن وعند فتح الباب التقى عصام بسجناء كثيرون مثله كانت هى اول ايامهم فى هذا السجن فى هذا السجن يوجد ضابط يدعى (باهر بيه) ففى كل صباح يوم فى هذه الايام ايام رمضان ايام الرحمه والمغفره. ياتى هذا الضابط من مكتبه ويذهب هو وامناء الشرطه والمخبرين ويأمرهم باحضار السجناء الجدد ومنهم هذا السجين (عصام جميل ذكريا عطالله) يقول عصام يجمعوننا الصبح ويأتى هذا الضابط ومع اول كلمه منه وهو يقول عايز اسمع اهات الكلاب دول ويبدأون الامناء والمخبرين بالضرب والشتيمه انها معركه لا تنتهى الا بعد عدة ساعات ومن معركة الضرب الى معركة الإهانة الإنسانية فيأتى هذا الضابط ويأمر السجين النوم على بطنه ويأتى هذا الضابط ويدوس على رقبته برجله ويقول له انت كلب تاتى هنا لكى تأكل وتشرب وتنام ووو..... وياتى دور الحلاق فياتى الحلاق ويحلق لكل السجناء حلقات مهينه رغم ان الليمان لم يفعل بهم ذلك (الى كل مسئول والى كل من له كلمة داخل هذه الدوله الطيبه) هنا اناس يديرون هذه الدوله بالعنف انقذوا حياة هؤلاء السجناء انهم يتألمون كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه انقذوا هؤلاء السجناء انهم يموتون كل ثانية من التعذيب والاهانة وشكرا لكل من قرأ هذا الخطاب واراد ان يفعل شىء لهؤلاء الضعفاء وشكرااااااااااااااااااااااا الامضاء: اشرف فكيه فتحى محمود ابو سمره ابن اخت السجين عصام جميل زكريا عطالله 27/8/2009 6 رمضان

وتستمر شهادات التعذيب في ما كان يحدث في السجون المصرية وانتهاك حقوق الإنسان بهذه الصور البشعة وإليكم واقعة أخري للتعذيب

تعذيب شاب حتى الموت فى سجن المنصورة العمومي والمصدر رويتر أي أن أخبارنا يعلم بها العالم

قال شهود عيان إن عشرات من أقارب شاب توفي في سجن بمحافظة الدقهلية في دلتا النيل، نظموا احتجاجا اليوم الاثنين أمام المستشفى الذي توجد به جثة الشاب، قائلين إنه عذب حتى الموت.

وأوضح الشهود أن أسرة تامر محمد الباز (20 عاما) ترفض استلام الجثة إلا إذا صدر تقرير لجنة طبية ثلاثية بتشريحها.

وذكر شاهد أن أفراد أسرة الباز يقولون إن تقرير الصفة التشريحية الذي أعده السجن العمومي بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة والذي كان ينزل فيه الباز، تجاهل إصابات لحقت به جراء تعذيب وتسببت في وفاته.

وكان مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة استقبل الباز يوم الأربعاء الماضي حيث قالت مصادر طبية إن الشاب كان في حالة سيئة "بعد تعرضه للضرب في سجن المنصورة العمومي".

وكان الباز يقضي فترة عقوبة مدتها عامان في السجن لهروبه من الخدمة العسكرية، بحسب قول والده.

إفادة الوالد

وقال الوالد "ابني هرب من الخدمة العسكرية وتم إلقاء القبض عليه منذ ثمانية أشهر وقضت المحكمة العسكرية بمعاقبته بالحبس سنتين والفصل من الخدمة".

وأضاف "فوجئت يوم الأربعاء الماضي باتصال هاتفي يقول إن ابني تم نقله للمستشفى في حالة حرجة، وعندما وصلنا للمستشفى وجدنا عليه آثار ضرب وتعذيب، وقال لنا إن الضباط عذبوه إلى أن كاد يموت ثم دخل في غيبوبة تامة".

وأضاف الوالد باكيا "مات ابني حتى قبل أن نعرف من الذي ضربه بالضبط، وأنا ليس لي غيره في الدنيا".

وقال خاله توفيق السيد توفيق "لم يتم نقله إلى المستشفى إلا بعد فوات الأوان".
وتنفي إدارة السجن أن يكون الباز قد تعرض للتعذيب.

وتقول منظمات حقوقية إن هناك تعذيبا منظما في أماكن الاحتجاز بمراكز الشرطة والسجون في البلاد، لكن الحكومة تقول إنها تقدم من يقوم ضده دليل على ممارسة التعذيب من الضباط والجنود إلى المحاكمة
.....ملحوظة الشاب من قرية المخزن مركز السنبلاوين
ومن من كتاب فتحي عبد السميع ضباط الداخلية في المنصورة فساد ودعارة وتجارة مخدرات نقتطف هذا الجزء:

تبدأ القصة عن وجود امرأة تدعى عفاف من مدينة المحلة الكبرى كانت تعمل راقصة ثم تحولت بعد ذلك الى تجارة المقاولات واعمال غير شرعية كتجارة الاثار والمخدرات .. ولم تستطيع وزارة الداخلية حتى الان ان تثبت عليها اى شىء رغم انهم متأكدين من نشاطها غير القانونى ..ولكنهم بدلا من يقبضوا عليها قبضوا على ابنها الذى يدعى وائل وسجن بتهمة تجارة وترويج المخدرات … وتم ايداعه ليقضى فترة عقوبته فى سجن المنصورة العمومى الذى تبدأ من عنده لب القضية التى نتحدث عنها

حيث قام كلا من رئيس المباحث الرائد حسام حامد حوسة ومعاون المباحث الرائد خالد مجاهد وامين شرطة محمد صلاح وشخص يدعى احمد الشحات يعمل امين شرطة سرى

باستغلال سلطتهم داخل سجن المنصورة العمومى وقامو بأعمال ومخالفات منافية للقانون والشرف ..منها انهم استغلوا المرأة التى تدعى عفاف وضغطوا عليها بتكدير ابنها وائل داخل السجن بأنهم سيلفقون تهما اخرى لابنها كتجارة المخدرات اذا لم تنفذ طلباتهم ,وبالفعل استجابت هذة المرأة ونفذت كا ما طلب منها

اولا ..استفادوا منها بالحصول على اموال ورشاوى طائلة واسغلوا فكرة انها تعمل فى المقاولات بأن اعطت لكل منهم عقود شقق فى جمصة وبالفعل حصلوا عليها

ثانيا ..اشترت لرئيس المباحث حسام حامد حوسة قطعة ارض 150 متر فى مركز السنبلاوين التابع لمدينة المنصورة بالاضافة الى انة قام بممارسة الجنس معها فى احدى الشقق فى المنصورة

قام معاون المباحث الرائد خالد مجاهد ايضا بممارسة الجنس معها وجعلها تمارس الجنس ايضا مع مجموعة من زملائة

هناك صور لرئيس المباحث حسام حوسة ومعاون المباحث خالد مجاهد تجمعهم مع الراقصة عفاف على كافتيريا الزراعيين بالمنصورة وصور من عقود الشقق التى حصلوا عليها فى جمصة

ومن التجاوزات التى قام بها رئيس المباحث هى

ان حسام حامد يمتلك مصنع البان وجبن مسجل باسم ابنتة ونتيجة لهذا فانة يقوم بتحويل كراتين الجبن المخصصة للمساجين داخل سجن المنصورة العمومى ويحولها الى مصنعة ليعيد وتصنيعها وتغليفها مرة اخرى لبيعها ..هذا المصنع يسمى مصنع الوسام للالبان

يقوم رئيس المباحث ايضا بتجارة البرشام والمخدرات داخل السجن عن طريق مساجين ومعاونين لة وهناك ايراد يومى يتقضاة يتعدى الاربعة 4 الاف جنية

استغل فكرة ان الموبايلات غير مسموح باستعمالها داخل السجن بأن قام بشراء عدة موبايلات رديئة لبيعها لمساجين معينة بمبالغ تتعدى ال2500 للمحمول الواحد

لو ان اى مواطن مصرى عادى قام بمثل هذة الجرائم من المؤكد انة سوف يقبض علية ويتم تحويلة الى محكمة جنائية ولكن اذا كان هذا المواطن هو ظابط شرطة او احد افراد الداخلية فالوضع يختلف لانة فوق القانون وشكل والية العقاب بتختلف

كل هذة الجرائم التى قام بها كلا من حسام حوسة وخالد مجاهد ومحمد صلاح واحمد الشحات تم التحقيق فيها من قبل امن الدولة ومفتشى الداخلية وانتهت العقوبة بالنقل وتحويلهم الى مجلس تأديب كالاتى

تم نقل امين شرطة محمد صلاح الى مديرة امن مرس مطروح

تم نقل امين شرطة سرى احمد الشحات الى الوادى الجديد

كلا من حسام حوسة وخالد مجاهد الى قطاع مصلحة السجون ببنى سويف بالاضافة الى انة قد تم عمل مجلس تأديب لهم فى شهر سبتمبر الماضى

تعيين مفتش مباحث جديد يدعى عاصم محمود وتعيين معاون خاص بة يدعى النقيب رضا وهدان

حادثة اغرب من الخيال

شعر المسجون وائل ابن عفاف التى اعطت لحوسة وشركائة كل ما طلبوة انة مريض وعندة الم شديد فى المعدة ..فأمر على الفور حسام حوسة بوضع وائل فى حجرة خاصة بالمستشفى على ان يتم توفير الرعاية الكاملة لة وبالفعل تم ذلك وقد زارة ثلاثة مرات فى هذا اليوم . وايضا خالد مجاهد ( بدين امة برضك كان بيعمل بلقمتة ) زار وائل اكثرة من مرة حتى بعد ذهابهم لمنازلهم حسام حوسة وخالد مجاهد اتصلوا بالتليفون حوالى خمس مرات للاطمئنان على وائل

المفاجأة ان الساعة ال12 ليلا تم فتح السجن لحسام حوسة وهذا غير مسموح بة الا فى الحالات القسوى حيث كان حسام حوسة قد احضر وجبة عشاء من منزلة لسيادة النزيل وائل نزيل هيلتون سجن المنصورة … ولتأكيد هذة المعلومات يرجى سؤال ظابط النبطشى فى هذا اليوم ويدعى شوقى عبدالرحيم الذى رفض دخول حسام فى البداية ولكنهم اتفقوا فى النهاية على توصيل هذة الوجبة المنزلية الحوسية الى النزيل وائل فى حجرتة فى مستشفى السجن بواسطة امين شرطة يدعى احمد الخضيرى ورقيب شرطة سرى يدعى راضى

واستمرت الاتصالات تتوالى على مستشفى السجن للأطمئنان على صحة لنزيل وائل من قبل حسام حوسة وخالد مجاهد واحمد الشحات ومحمد صلاح…….. كان هذا يوم اربعاء ليلا

صباح الخميس صدر قرار تغريب لوائل بنقلة من سجن المنصورة العمومى الى سجن بورسعيد