في الستينيات من القرن الماضي حينما فكر الأخوان التوأم علي أمين ومصطفي امين في فكرة تجعل الصحافة قريبة من الشعب لم يجدا سوي فكرة باب (ليلة القدر )॥ وهو عبارة عن أمنيات يرسلها الغلابة لعلها تتحقق , وبالفعل لاقي هذا الباب نجاحا شعبيا غير مسبوق علي يد الأخوين العاشقين للشعب والصحافة, ...ومرت السنوات وإذا بالفكرة تبعث من جديد في محافظة الدقهلية علي يد الإنسان سمير سلام الذي لا يتواني لحظة عن تحقيق حلم الغلابة, والتحامه بهم بالتأكيد يزيد من انتمائهم
في المرة السابقة حضرت الجلسة بصراحة كنوع من معايشة التجربة وتاثيرها علي نفس الشاعر وهو يري أحزان الغلابة ودموعهم , وكيف يخفف من أحزانهم مسئول كبير ؟لكن هذه المرة وجدتني مدفوعة دفعا فعشقي للبسطاء أجمل مافي الوجود ..عاودني الحنين مرة أخري بلا شعور مني اجلس بينهم واحدة منهم ففي هذه الجلسة كثيرا من الموعظة وشكر الله علي نعمة الصحة والستر ,وفي كل مرة اقترب أكثر وأكثر من أحلام الغلابة وأطير من السعادة وأنا أراها تتحقق وأري صاحب الأمنية يدعو للمحافظ بطولة العمر والستر وما أجمل دعوة المحتاج فهي تصل للسماء بلا حجاب.
نسيت نفسي وضربت بكل مواعيدي عرض الحائط ونسيت بناتي وفلسفتي العقيمة في احترام المواعيد و علي أن أكون صاحبة رسالة ...لماذا وحده `يتحمل المسئولية؟ يجب علينا جميعا أن نلتف حوله كل منا جندي يحمل سلاحه
كانت جلسة رائعة لا تخلو من الدعابة حين تقدم شاب نحيل طالبا وظيفة عامل إسعاف فنظر إليه المحافظ في ابتسامة قائلا:د انت محتاج إسعاف وعلي الفور أمر له بوظيفة من القوي العاملة , وابتسم الجميع في سعادة غامرة, فتاة أخري جاءت محمولة طلبت كشكا خشبيا فسألها من سيقف فيه فأجابت بابا فأمر لها بما طلبت فعادت لتطلب طلبا آخر ممكن أوظف أختي : قال تقف مع بابا في الكشك ...قالت مرة أخري ممكن أتعالج:...قال دكتور مجدي...
وهكذا تتوالي الأمنيات ويحاول تحقيقها....
ليلة قدر في الدقهلية ولن أتواني عن مطالبة رجال الأعمال للمساعدة وأشكر عضو مجلس الشعب مسعد لطفي الذي لبي نداء الواجب وتواجد في الجلسة ليساعد إحداهن , ونسعد بتواجده
تحية للصحة والمحليات والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والقوي العاملة وتحية لصاحب الفكرة اللواء سمير سلام ولن أكسل عن حضور الجلسات بعد إذن جناب معاليه
No Response to "أمنيات الغلابة يحققها سمير سلام"
إرسال تعليق