سجلت الجلسة فاطمة الزهراء فلا :
كان لابد أن أعيش التجربة بكل مافيها فقد اعتدت أن يكون وقتي كله للعمل أ يا كانت الظروف والمشاكل ودائما الكتابة هي عشقي الأول والأخير , وأنا في الحقيقة سمعت كثيرا عن اللقاء المفتوح لكني لم أحضره , واللقاء المفتوح كما سمعت هو حدث يتم أسبوعيا ويسمي بهذا الاسم لأنه لا توجد مكاتب مغلقة في وجه الجماهير , ولا مديرون يديرون لعبة الدخول لمن يريد مقابلة المحافظ فيدخل كل من له كلام مع البيه المدير ॥لكن هذا اللقاء كل الأبواب مفتوحة , ويجلس المحافظ سمير سلام طبعا وليس غيره, ويجلس بجواره علي كرسي آخر صاحب الشكوي أو المظلمة أو الحالة التي يتألم منها , عشت وكأني في فيلم سينمائي فيه كل عناصر الجذب والتشويق ,ثلاث ساعات متواصلة وجميع كبار العاملين بالمحافظة متأهبون ومستعدون لتلبية أي مطلب جماهيري ॥لم يجبرني أحد علي حضور هذه الجلسة لكني استمتعت بها أكثر من أي أمسية شعرية, وما الشعر إلا كلام البسطاء الذي يمس شغاف القلوب , كان حديثه حديث الأب للأبناء ,وحنوه وشغفه لمعرفة ظروف الحالة يأثرك ॥يشعرك بالأمان ॥كادت دموعي تنساب في أكثر من حالة॥دق قلبي وهو يطلب شيكولاته لطفلة صغيرة جاءت مع أمها لا تدري لماذا جاءت؟ ॥علا ضجيج مشاعري وهو يتحمس بشدةلطالبة النور والأمل الأولي علي مثيلاتها ويأمر لها بوظيفةفورية من السيد جمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم الذي يقف ملبيا الطلب...فرحت॥ من أعماقي وهو يلبي طلبات أكشاك لذوي الاحتياجات
تحية خاصة
جنود كانوا يتحركون في خفة وصمت كل في موقعه حسب إرادة الجمهور تحية واجبة لكل من محاسب عمر نبيه السكرتير العام المساعد د.علية الشرقاوي , اللواء أحمد حسين...والمقدم أحمد طاهر والخدمات الجماهيرية متمثلة في التربية والتعليم والصحة وكل من ظل متواجدا في القاعة حتي انصراف السيد المحافظ مودعا لذهابه لتناول الغذاء في دار المسنين। وشكر خاص لمعالي الوزير سمير سلام الذي سمح لي بالتواجد في الجلسة.
.