فاكسات الدقهلية ترتدي طاقية الإخفاء بفعل فاعل
إلي السيد اللواء سمير سلام -محافظ الدقهلية
شيءفي منتهي الجبروت أن يملك المدير في أي مؤسسة كل شيء وياويل من يعصاه فهو يهيمن علي الموظفين ويصدر الأوامر المدارية ضد أي موظف يقول الحق أو يبدي رأيا معتقدا أن لا أحد يعرف , والحكاية معي تتكرر مع كل إدارة التحدي والاعتراض علي أي عمل أقوم به ولو حاولت الدفاع عن عملي وضعت نفسي تحت عجلات القطار لتدهسني بلا رحمة فالمديرة تصدر التعليمات بأنني سوف أترك المكتبة وأن عقابا شديدا في انتظاري وأنها سوف تعبطني وتمدني علي رجليه ولأني فلاحة أرتدي العباية وأكتب الشعر للبسطاء في قريتي فهي تعتقد أني من الممكن أن اتغاضي عن أي كلمة تجرح كرامتي , وإذا سألنا عن سبب الحكاية كانت الإجابة أن هناك سلبيات في عملي الإعلامي لابد من تلافيها , والرسالة التي يجب أن تصلها أني لا أخشي في الحق إلا الله وأنني سأترك كل ظالم لضميره.
لكن المفاجأة التي ألجمت لساني هي حصولها علي الفاكسات التي ترسلها المحافظة باسمي لنشرها في مجلتي (روز الزهراء )أشهر مجلة في الدقهلية وتخفيها عني ونسيت أن أخبار المحافظة عمل قومي لا يمت للعلاقات الشخصية بصلة , ويكفيني فخرا أني لا أتواني لحظة عن الخدمات الإعلامية لأي مؤسسة صحفية عن بلدي الجميلة الدقهلية
No Response to "برقيات غاضبة إلي من يهمه الأمر"
إرسال تعليق