مدينتي ..أهيم بها حبا واشتياقا وحلما بأن تكون نظيفة ..لكن ..كيف وأنا أتحسر كلما قمت بزيارتها ملأت قلبي غصة وحزنا وأنا أري أكوام القمامة تمرح في شوارعها بلا رادع والكلاب الضالة سعيدة بماتجده من وجبات سمك شهية والقطط الثمان ترقص فرحا من كل وجبة تأكلها ...إن المدينة تحتاج إلي ثورة من أبنائها المخلصين لها ..الكثيرون تجمعوا حولي كإبنة من بنات المطرية وقالوا في نفس واحد لن نرشحك إلا إذا وجدنا البلد نظيفة قلت لهم أنا لست مرشحة ولن أرشح نفسي طالما أني قادرة علي خدمتها وأنا بعيد فقالوا :إذن انقلي شكوانا للواء سمير سلام لإغاثتنا من هذه المأساة ..كيف يتركنا بهذا الشكل ؟قلت لهم أنظروا إلي معدات النظافة الت أحضرها لكم هذا أكبر دليل علي الاهتمام لكن العيب فيكم أنتم قالوا في حدة كيف؟ وماهي إلا لحظات إلا وسمعنا صوت فرقعة شديدة عقب إلقاء سيدة عدة أكياس من القمامة من شرفة منزلها في الدورالرابع مخلفة أشياء أستحي من ذكرها .نظرت لهم في غيظ وقلت لهم هيا نبدأثورتنا فورا وبلا تردد.
الأحد، 5 سبتمبر 2010 at 1:38 ص
الجميلة التي فاتها قطار الزواج
Posted by الشاعرة in
If you like this post, please share it!
No Response to "الجميلة التي فاتها قطار الزواج"
إرسال تعليق