Posted by الشاعرة in
من العين محسودة
دائما توضع عقبات في طريق العمل الناجح ولا أدري لماذا ؟
حققت مكتبة مبارك العامة بالمنصورة منذ توليت العمل فيها مع بدايتها نجاحا إعلاميا غير مسبوق في أي مكتبة من مكتبات مبارك ولذلك فهي دائما محسودة وتأتي عليها أيام أجدها صامتة حزينة وإذا سألنا عن السبب وجدنا أن مسألة الإعلام في المكتبة مسألة حساسة فإسمي أمر طبيعي أن يجامل لإعتبارات كثيرة أولها أني شاعرة وصحفيةLمع انيس منصور قي صالون الجامعة
وأول سيدة من
الدقهلية تكون عضوا باتحاد كتاب مصر , وهذا أعطاني مصداقية أدبية لدي الجميع ,من هنا كان لزاما علي أن أجعل من المكتبة اسما مدويا ليعرف شعب الدقهلية أن من حقه أن يأتي إليها قارئا ومستعيرا ومستفيدا بتشجيع من معالي الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية السابق وتشجيع مستمر من معالي اللواء سمير سلام محافظها الحالي ...إلي هنا والحكاية جميلة ومشرقة , لكن هناك بعض صغارالموظفين الذين يطمحون لممارسة هذا العمل معتقدين ان المسألة سهلة بالنسبة لي , وهذا طبعا بعينه المحال, لقد اكتشف اللواء سمير سلام بحسه الشديد وذكائه الحاد أن شيئا ما يحدث لعرقلة مسيرة الإعلام المتمثل في ندوات تستضيف نجوم المجتمع في كل المجالات , وأصدر تعليماته المشددة ليكون للضيوف تحية خاصة وأهمية أن يقدم للضيف مشروب وبسكويت إنها عظمة المسئول الذي يشعرنا بأنه معنا لحظة بلحظة, أهم ما في الموضوع أن تستقل الندوات الإعلامية ويكون لها نادي أدب أقوم بالإشراف عليه وله مبدعوه مثل أي نادي أدب في أي مكتبة أو هيئة ثقافية , لقد بحثت عن المواهب في المكتبة فوجدت مواهبها بلا دليل مرة في العلاقات العامة بحكم استقطابها لهؤلاءالذين لا حول لهم ولا قوة ,ومرة أخري في قسم الكوماندا أقصد قسم الأطفال ..سيدي المحافظ المكتبة جميلة ونشيطة لكن يجب أن تتدخل معاليك ليعود العمل لأصحابه لحقيقيين
No Response to "إلي اللبيب الذي بالإشارة ..يفهم"
إرسال تعليق